أصاب قلبى وجع لما شاهدت من التساهل فى الدين الله المستعان
أخواتى الحبيبات أطفالكن أو إخوانكن الصغار أمانة في أيديكن ، وإن الإعلام العربي المتغرب! والإعلام الغربي يشنان هجوماً كاسحاً على أطفالنا ، يريد أن يغيـّر عقائدهم ، وطباعهم وعاداتهم الإسلامية، إنها حرب تـغـريـبية ! ليجعلوا أطفال المسلمين مثل أطفال النصارى واليهود.
أفِقن من الغفلة يا أمهاتنا أفِقن من الغفلة يا بناتنا
مثال سأذكر فيه قناتين فقط
=====================
الأولى :
قناة كراميش = بالموسيقى والمعازف والبنات العرى ذوات البضى والجينس (حفظ الله بناتنا).... هذه قطرة من بحر فسادها
=====================
الثانية :
قناةطيورالجنة= من أقوى القنوات المخرجة لجيل راقص وعاشق للغناء ! والمحزن أنها دخلت كثيراً من بيوت الملتزمين ... ولاأدري ألايفرق هؤلاء بين الإنشاد الحلال وبين الانشاد الغنائي ! الذي لاتكاد تسمع فيه كلمات النشيد بسبب المويسقى وآلات العزف والمزامير الالكترونية ( ايقاعات الكمبيوتر )!
ألا يرون هؤلاء أنهم يطبقون على أنفسهم حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
1 -(ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخز و الحرير و الخمر و المعازف و لينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحتهم فيأتيهم آت لحاجته فيقولون له : ارجع إلينا غدا فيبعثهم الله و يقع العلم عليهم و يمسخ منهم آخرين قردة و خنازير إلى يوم القيامة)
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم:5590 خلاصة الدرجة: [صحيح]
لاأدري هل يستطيع أن يقول أحد بأن مايـُعرض على قناةطيورالجنةليس بمعازف ولامويسقى ! لاتعليق طبعاً إن قال أحد بذلك !! فليس يصح في الأذهان شيئ إذا إحتاج النهار إلى دليل !
أصلاً من شعارها تعرف محتواها !
وأخشى أن يكون من يسمع الغناء أهون ممن يسمع لهذه الاناشيد الملغمة !
لأن الذي يسمع الغناء في الغـــــــــــالب يعترف أنها حرام ويسألك أن تدعوا له بالهداية أما من يسمع هذه الاناشيد الغنائية ! ( والله مش عارفة أسميها إيه أناشيد أم غناء !) فإنه في الغالب ينكر ويدافع عن هذه الاناشيد وعن القنوات التي تبثها ويقول ليس فيها شيئ وعادي وللاطفالمش للكبار !!
طيب أنا أتحدى كل من تقول هذا بينك وبين نفسك اصـــــــــدقِ الله ، فحتى لو كذبتِ على نفسك فالله يعلم ماتوسوس به نفسك ! أقول أليس أطفالكن في المنازل يتراقصون على أناشيدطيورالجنة؟؟؟ أطفالكن الذين أعمارهم ثلاث وأربع وخمس وتسع سنين ! هؤلاء أمانة ين أيديكن ستسئلون عنهم ورب الكعبة شئتم أم أبيتم ..
عجبت عندما أخبرني أحدهم عن أحد الاطفال أنه مدمن على قناةطيورالجنةوهو في عمر 3 سنين ليل نهار وهذه الموسيقى تضرب في رأسه
ثم عندما يكبر نقول له المويسقى حرام ! لاأدري كيف سيحل الطفل هذه المعادلة !
ألم يقل الشاعر وينشئوا ناشئ الفتيان منـّا **** على ماكان عوّده أبوه
هذه سنة فطرية تربي الطفل على القرآن وحب الصلاة سينشأ على ذلك إن شاء الله
تعوده على الغناء والطرب ولسانه لايفتر من السب والشتم سينشأ على ذلك إن إلا أن يرحمه الله ويصلح حاله
وكما في الحديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
((ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء .)) تخريج السيوطي (ق د) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 5784 في صحيح الجامع.
مازالت الفرصة قائمة لتدارك الوضع ، وإصلاح مافسد فالبدار البدار أيها الأباء والامهات ربما تأتي النهاية قبل أن تنبهوا أبناءكم على هذا الخطأ ..فلاندري إلى متى سنحيا .
من الآن تخلصن من هذه القنوات المسمومة
ولتربـّوا أولادكم على حب كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يطبقوها بقدر مايستطيعون
ولتخرجوا للأمة جيلاً يرفع راية الإسلام ويعز الله به المسلمين
واليكن فتوى بالتحريم
الجواب :
هذا واقِع مؤسِف ، وخاصة فيما يتعلّق بالإعلام الذي يُدَّعَى أنه مُنضبِط ومُـتَّزِن . توجد فيه تجاوزات ، ويكون فيها تساهل كبير ، خاصة فيما يتعلّق بالأناشيد ، فتشتمل على مؤثِّرات وعلى إيقاعات ، وبعضها تشتمل على تصفيق وتصفير ! فأي فَرْق بين تلك الأناشيد وبين الأغاني ؟! ومع الأسف : أن بعضهم يدّعي أنه يحمِل رسالة ! وأنه يستخدم أناشيده في الدعوة ! وأقول : صَدَق .. إن كان قَصَد أنه يصُدّ عن الخير والصلاح وعن ذِكْر الله ؛ لأنه مِن الملاحظ أن مَن تعلّق بالأناشيد صُدّ عن ذِكْر الله . وهذا ما يُعترف به بعض المنشدين فضلا عن غيرهم ممن يعرِف أحوال الشباب والفتيات .
وأجزِم لو عُمِلَت إحصائيات بين الشباب والفتيات – المتديّنين – عن نسبة سماعهم للقرآن والمحاضرات أو سماعهم للأناشيد ؛ أن سماعهم للأناشيد سيطغَى في النسبة دُون مُنافِس !
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
ــــ السؤال
ما حكم قناة طيور الجنة، والاستماع إلى الأناشيد أو الأغاني، علما بأن أناشيدها معظمها ينشدها فتيات صحيح إنهن صغار لكنهن مثيرات للفتنة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن هذه القناة تشتمل أناشيدها أحياناً على شيء من المعازف، فمثل هذه الأناشيد لا يجوز الاستماع إليها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 111088.